لا بد وأن يأتي ذلك اليوم الذي سوف تلتقي به أعيننا ..
فنحاول أن نشيح بنظراتنا حتى لا ينكشف المستور.
قد تراني مرتدية ثوبا آخر ، لا يليق بي ،..
ثوبا مطرزا بالكبرياء والقوة ..
خيوطه النسيان والقدرة على المضي من دونك ..
وقد أراك متشحا ذاك الرداء الذي لطالما ارتديته ..
والذي ان دل فإنه يدل على أن الأمر لا يعني لك شيئا البتة ..
نعم .. سنكابر ..
ويحاول كل منا الظهور بمظهر القوي الذي لا يهزم ولا تهزه مثل تلك المواقف والظروف ..
وقد يكون الموقف المتخذ منك حقيقيا ..
إلا أنه من جانبي لا يعدو أن يكون دورا اعتدت أن ألعبه على مدار الأيام والشهور
استعدادا لهذه اللحظة ..
حتى أكون على أهبة الاستعداد لمواجهتك ..
لايهامك بأنني قوية/قادرة/متمكنة/صلبة/ وكما نقول
(( يا جبل ما يهزك ريح !! )) ..
إلا أنني وفي قرارة نفسي ..
يعتصرني الألم منك ويقتلني الحنين إليك ..
راجية من قلبي الصمود إلى أن تغيب عن ناظري ..
حتى لا تلمح ضعفي المغلف بالشوق الذي بدأ يستعر في بقايا روحي ..
وبابتعادك وابتعادي ..
عاد الشوق إلى ما كان عليه ..
شوق إليك أنت فقط ، أنت فقط لا غير ..