بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل موضوعًا شدني وألفتني خاصة وأن فيه كلمة تندرج عندنا في مجتمع مدينة جدة عامة ألا وهي كلمة " وي "
فيبدأ الموضوع بسؤال لأحد الأشخاص :-
ما إعراب ومعنى كلمة ويكأن في الآية :
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82
--------------------------------------------------------------------------------
بحثت عن معنى الكلمة في كتاب فتح القدير للإمام الشوكاني ..
( وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ )
الذين تمنوا مكانه بالأمس : أي منذ زمان قريب
يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر : أي يقول كل واحد منهم متندماً على ما فرط منه من التمني . قال النحاس : أحسن ما قيل في هذا ما قاله الخليل و سيبويه و يونس و الكسائي أن القوم تنبهوا فقالوا : وي .
و المتندم من العرب يقول من خلال ندمه وي .
قال الجوهري : وي كلمة تعجب ، و يقال ويك ، و قد تدخل وي على كأن المخففه و المشدّدة و يكأن الله . قال الخليل : هي مفصولة تقول وي ، ثم تبتدئ فيقول كأن .
قال الفرّاء : هي كلمة تقرير كقولك : أما ترى صنع الله و إحسانه ، قيل هي كلمة تنبيه بمنزلة ألا .
و قال قطرب : إنما هو ويلك فأسقطت لامه ، و منه قول عنترة :
وَلَقَد شَفَا نَفسي وَ أَبرَأُ سُقمَها *.* قَولُ الفوارسِ وَيكَ عَـنَتر أَقدِمِ
و قال ابن الأعرابي : معنى ويكأن الله : أعلم أن الله ، و قيل هي بمعنى ألم تر .
و روي عن الكسائي أنه قال : هي كلمة تفجع .
( لولا أن من الله علينا ) أي برحمته و عصمنا من مثل ما كان عليه قارون من البطر و البغي و لم يؤاخذنا بما وقع منا من ذلك التمني " لخسف بنا " كما خسف به .
قرأ حفص ( لَخَسَفَ ) مبنياً للفاعل ، و قرأ الباقون مبنياً للمفعول .
( ويكأنه لا يفلح الكافرون ) أي لا يفوزون بمطلب من مطالبهم .
للإفادة تم نقله وشكرًا
أنقل موضوعًا شدني وألفتني خاصة وأن فيه كلمة تندرج عندنا في مجتمع مدينة جدة عامة ألا وهي كلمة " وي "
فيبدأ الموضوع بسؤال لأحد الأشخاص :-
ما إعراب ومعنى كلمة ويكأن في الآية :
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82
--------------------------------------------------------------------------------
بحثت عن معنى الكلمة في كتاب فتح القدير للإمام الشوكاني ..
( وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ )
الذين تمنوا مكانه بالأمس : أي منذ زمان قريب
يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر : أي يقول كل واحد منهم متندماً على ما فرط منه من التمني . قال النحاس : أحسن ما قيل في هذا ما قاله الخليل و سيبويه و يونس و الكسائي أن القوم تنبهوا فقالوا : وي .
و المتندم من العرب يقول من خلال ندمه وي .
قال الجوهري : وي كلمة تعجب ، و يقال ويك ، و قد تدخل وي على كأن المخففه و المشدّدة و يكأن الله . قال الخليل : هي مفصولة تقول وي ، ثم تبتدئ فيقول كأن .
قال الفرّاء : هي كلمة تقرير كقولك : أما ترى صنع الله و إحسانه ، قيل هي كلمة تنبيه بمنزلة ألا .
و قال قطرب : إنما هو ويلك فأسقطت لامه ، و منه قول عنترة :
وَلَقَد شَفَا نَفسي وَ أَبرَأُ سُقمَها *.* قَولُ الفوارسِ وَيكَ عَـنَتر أَقدِمِ
و قال ابن الأعرابي : معنى ويكأن الله : أعلم أن الله ، و قيل هي بمعنى ألم تر .
و روي عن الكسائي أنه قال : هي كلمة تفجع .
( لولا أن من الله علينا ) أي برحمته و عصمنا من مثل ما كان عليه قارون من البطر و البغي و لم يؤاخذنا بما وقع منا من ذلك التمني " لخسف بنا " كما خسف به .
قرأ حفص ( لَخَسَفَ ) مبنياً للفاعل ، و قرأ الباقون مبنياً للمفعول .
( ويكأنه لا يفلح الكافرون ) أي لا يفوزون بمطلب من مطالبهم .
للإفادة تم نقله وشكرًا