♫₪♫.: وغابــوا عـن عالمـــي وجــوه أحبهــــا :. ♫₪♫
ما أروع الحياة عندما تكون بين يديك بوجود أناس يحبونك
ويتمنون لك الخير ينصحوك عندما تخطئ يذكرونك عندما تغفل
يسألون عنك أذا مرضت يخافون عليك من تقلبات الزمن تحبهم
جداً وتتمنى لهم الخير دائما وتخاف عليهم من نسمات الهواء
الطلق وتحتاج لهم كاحتياج الوردة للماء فبدون الماء تذبل
وتعطش ثم ماذا ثم تموت وهذه سنة الله الخالدة
...
وإذا غابوا عنك تشتاق لهم كاشتياق الغريب عندما يعود
إلى دياره بعد غربه لمدة طويلة
تحبهم ولو تستطيع أن تفيدهم بروحك وكل ماتملك لفعلت
تعيش معهم مدة من الزمن وما أروعها من لحظات
حينما تضحك وتتكلم معهم تشعر معهم بصفاء النية تجاهك
وحبهم الصادق لك تحس أن ضحكهم من القلب ليس ضحكة
مجامله عابرة وكلامهم كالماء العذب النقي الصافي
الذي يروي قلبك المتعطش
...
أناس يلبون طلباتك من قبل أن تتفوه بها فهناك لغة
تسمى ( لغة العيون ) يفهمونك بمجرد النظرة ولا تحتاج إلى
حتى تلميح لذلك أُناس والله لاتمل معهم حتى ولو جلست
معهم لساعات وساعات بل حتى لو كانت أيام متواصلة
تحس معهم أن الساعات ثواني والأيام دقايق والسنوات ساعات
أناس يحبونك في الله ومع الله ولله وما أعظمه وما أروعه
وما أجمله من حب
أناس يخافون عليك من عذاب النار فينصحوك
أذ أخطأت ويذكروك أذا غفلت
ما أروع هولاء الناس وما أروع وجودهم معنا وما أروع
الحياة معهم فقد جربتها وأحسست بروعتها وعذوبتها
...
ولكن بين عشيتاً وضحاها لا أستطيع أن أشبهها لا بالحلم
الجميل الذي تعيش معه خيال رائع وممتع ولا تود أن تستيقظ
منه ولكن يأتي شخص يجعلك تستيقظ وإذا بك تفتح عيناك
وتلتفت يمنة ويسرة تبحث عن هؤلاء الناس تركض وراء سراب
واهم ولكن وإذا بك بين جدران الحزن ولوعات الفراق
نعم ماتوا وذهبوا إلى قوماً كلامهم السكوت رحلوا وتركوك
وحيداً ليس وحده البشر فيوجد معك أُناس كثرين ولكن ليسوا
كهولأء الناس الذين رحلوا رحلوا وما أقسى وأمر رحيلهم
رحلوا وبكيت عليهم الدم بدل الدموع .. رحلوا تفكر تتمعن
كيف رحلوا أليس بالأمس القريب معنا لكن أين هم الآن آه ثم
آه ما أقسى لحظات الفراق وأي فراق أنه فراق الموت ليس
فراق سفر أو غير ذلك والذي نفسي بيده لن يستطيع أي
أحد أن يتخيل هذا الألم والحزن الا من جربه
رحلوا وتركوك تشتاق وتشتاق وتشتاق لهم ولجدوى
من هذا الاشتياق ولن يستطيع أي شخص أن يحس بهذا
الكلام الأ الذي جرب
...
ومع هذا كله تحاول أن تكلم صديقك الذي دائم معه
وتكلمه دائم وكما يقال أن الصديق عند الضيق ولكن
كانت الصدمة القوية أنه يتهرب منك ولا يريد أن يكلمك
بل فضل أن يترك مدى الحياة والغريب أنه لا يوجد سبب
مقنع لذلك بل ولأتعرف لو سبب واحد .. لمــاذا ..؟ لا يريدك ..؟
بل لمـاذا في الوقت نفسه الذي فقدت فيه أعز أنسان ..؟
لماذا هذا التوقيت بالذات لا أدري ممكن اختبار وامتحان من الله
...
وقضيت مدة من الزمن مليئة بالحزن والتفكير للناس الذين رحلوا
غادروا وتركوك تعيش حزين ومهموما
ثم ماذا ..........؟
هل انتهت الحياة بموتهم ...؟
هل انتهت سعادتك بمجرد رحيلهم ...؟
هل خلقنا الله من أجلهم ...؟
هل رجعوا ...؟
هل حسوا حتى ببكائنا ...؟
هل سمعوا كلامنــا ...؟
ماذا استفدنا من الحزن غير الهم والضيق ..!
...
احبتـــــي..
أعلم وأعلم أن بعد كل ليل سرمدي نهاراً مشرق مضيء
وبعد كل سحابه معتمه مطر يجلب الخير والرزق
وبعد كل زرع زرعته بعناء تجني حصاده
وبعد كل بكاء مرير ابتسامه مليئة بالتفاؤل والفرح
وبعد كل مصيبة فرج عظيم وبعد كل تعاسة سعادة
وما يخفف تلك الآلام الرضاء بالقضاء والقدر
والصبر على المصيبة
وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئاك وما أخطاءك
لم يكن ليصيبك
...
ما أروع اللحظات حينما تعيشها وقد عزمت أن
تنسى الأشياء المؤلمة في حياتك من موت إنسان
تحبه وكل شي يجلب الحزن
هذا لا يعني أنك تنساه بكل ذكرياته الجميلة والرائعة لا
و ألف لا تنساه لمدة من الزمن بحيث تستعيد حياتك من جديد
وتعزي نفسك باللقاء الخالد اللقاء الدائم هو أن يجمعك الله
بمن تحب في الجنان وتتذكر الذكريات الجميلة
الذي قضيتموها معاً تتذكرها بفرح وسعادة
ليست ذكرى حزن ولوعة فراق لا وألف لا بل وداعاً
ووداعاً للحزن ... كفى حزن كفى السجن بماضي رحل وولى
وأهلا ومرحبا بالتفكير بمستقبل مشرق ملئ بالتفاؤل والنصر
والعز والفرح والسرور بعيد عن الأحـزان
...
ماذا جنينا من خلال الحزن ودوامته بل ضاعت أيامُنا وسنوات
العمر ونحن لا نشعر بلذة الحياة بل نرى كل الواقع حزين
وكأننا خُلقنا من أجل الحزن والألم
لا بل خلقنا من أجل شئ أسمى وأرقى وأحلى من ذلك
ولا يخفى على عاقل
ما أروع الحياة عندما تكون بين يديك بوجود أناس يحبونك
ويتمنون لك الخير ينصحوك عندما تخطئ يذكرونك عندما تغفل
يسألون عنك أذا مرضت يخافون عليك من تقلبات الزمن تحبهم
جداً وتتمنى لهم الخير دائما وتخاف عليهم من نسمات الهواء
الطلق وتحتاج لهم كاحتياج الوردة للماء فبدون الماء تذبل
وتعطش ثم ماذا ثم تموت وهذه سنة الله الخالدة
...
وإذا غابوا عنك تشتاق لهم كاشتياق الغريب عندما يعود
إلى دياره بعد غربه لمدة طويلة
تحبهم ولو تستطيع أن تفيدهم بروحك وكل ماتملك لفعلت
تعيش معهم مدة من الزمن وما أروعها من لحظات
حينما تضحك وتتكلم معهم تشعر معهم بصفاء النية تجاهك
وحبهم الصادق لك تحس أن ضحكهم من القلب ليس ضحكة
مجامله عابرة وكلامهم كالماء العذب النقي الصافي
الذي يروي قلبك المتعطش
...
أناس يلبون طلباتك من قبل أن تتفوه بها فهناك لغة
تسمى ( لغة العيون ) يفهمونك بمجرد النظرة ولا تحتاج إلى
حتى تلميح لذلك أُناس والله لاتمل معهم حتى ولو جلست
معهم لساعات وساعات بل حتى لو كانت أيام متواصلة
تحس معهم أن الساعات ثواني والأيام دقايق والسنوات ساعات
أناس يحبونك في الله ومع الله ولله وما أعظمه وما أروعه
وما أجمله من حب
أناس يخافون عليك من عذاب النار فينصحوك
أذ أخطأت ويذكروك أذا غفلت
ما أروع هولاء الناس وما أروع وجودهم معنا وما أروع
الحياة معهم فقد جربتها وأحسست بروعتها وعذوبتها
...
ولكن بين عشيتاً وضحاها لا أستطيع أن أشبهها لا بالحلم
الجميل الذي تعيش معه خيال رائع وممتع ولا تود أن تستيقظ
منه ولكن يأتي شخص يجعلك تستيقظ وإذا بك تفتح عيناك
وتلتفت يمنة ويسرة تبحث عن هؤلاء الناس تركض وراء سراب
واهم ولكن وإذا بك بين جدران الحزن ولوعات الفراق
نعم ماتوا وذهبوا إلى قوماً كلامهم السكوت رحلوا وتركوك
وحيداً ليس وحده البشر فيوجد معك أُناس كثرين ولكن ليسوا
كهولأء الناس الذين رحلوا رحلوا وما أقسى وأمر رحيلهم
رحلوا وبكيت عليهم الدم بدل الدموع .. رحلوا تفكر تتمعن
كيف رحلوا أليس بالأمس القريب معنا لكن أين هم الآن آه ثم
آه ما أقسى لحظات الفراق وأي فراق أنه فراق الموت ليس
فراق سفر أو غير ذلك والذي نفسي بيده لن يستطيع أي
أحد أن يتخيل هذا الألم والحزن الا من جربه
رحلوا وتركوك تشتاق وتشتاق وتشتاق لهم ولجدوى
من هذا الاشتياق ولن يستطيع أي شخص أن يحس بهذا
الكلام الأ الذي جرب
...
ومع هذا كله تحاول أن تكلم صديقك الذي دائم معه
وتكلمه دائم وكما يقال أن الصديق عند الضيق ولكن
كانت الصدمة القوية أنه يتهرب منك ولا يريد أن يكلمك
بل فضل أن يترك مدى الحياة والغريب أنه لا يوجد سبب
مقنع لذلك بل ولأتعرف لو سبب واحد .. لمــاذا ..؟ لا يريدك ..؟
بل لمـاذا في الوقت نفسه الذي فقدت فيه أعز أنسان ..؟
لماذا هذا التوقيت بالذات لا أدري ممكن اختبار وامتحان من الله
...
وقضيت مدة من الزمن مليئة بالحزن والتفكير للناس الذين رحلوا
غادروا وتركوك تعيش حزين ومهموما
ثم ماذا ..........؟
هل انتهت الحياة بموتهم ...؟
هل انتهت سعادتك بمجرد رحيلهم ...؟
هل خلقنا الله من أجلهم ...؟
هل رجعوا ...؟
هل حسوا حتى ببكائنا ...؟
هل سمعوا كلامنــا ...؟
ماذا استفدنا من الحزن غير الهم والضيق ..!
...
احبتـــــي..
أعلم وأعلم أن بعد كل ليل سرمدي نهاراً مشرق مضيء
وبعد كل سحابه معتمه مطر يجلب الخير والرزق
وبعد كل زرع زرعته بعناء تجني حصاده
وبعد كل بكاء مرير ابتسامه مليئة بالتفاؤل والفرح
وبعد كل مصيبة فرج عظيم وبعد كل تعاسة سعادة
وما يخفف تلك الآلام الرضاء بالقضاء والقدر
والصبر على المصيبة
وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئاك وما أخطاءك
لم يكن ليصيبك
...
ما أروع اللحظات حينما تعيشها وقد عزمت أن
تنسى الأشياء المؤلمة في حياتك من موت إنسان
تحبه وكل شي يجلب الحزن
هذا لا يعني أنك تنساه بكل ذكرياته الجميلة والرائعة لا
و ألف لا تنساه لمدة من الزمن بحيث تستعيد حياتك من جديد
وتعزي نفسك باللقاء الخالد اللقاء الدائم هو أن يجمعك الله
بمن تحب في الجنان وتتذكر الذكريات الجميلة
الذي قضيتموها معاً تتذكرها بفرح وسعادة
ليست ذكرى حزن ولوعة فراق لا وألف لا بل وداعاً
ووداعاً للحزن ... كفى حزن كفى السجن بماضي رحل وولى
وأهلا ومرحبا بالتفكير بمستقبل مشرق ملئ بالتفاؤل والنصر
والعز والفرح والسرور بعيد عن الأحـزان
...
ماذا جنينا من خلال الحزن ودوامته بل ضاعت أيامُنا وسنوات
العمر ونحن لا نشعر بلذة الحياة بل نرى كل الواقع حزين
وكأننا خُلقنا من أجل الحزن والألم
لا بل خلقنا من أجل شئ أسمى وأرقى وأحلى من ذلك
ولا يخفى على عاقل