عندما تبذل جهدك لكي تشعر الآخر بأنك تحبه
وأنك تهيم به و أنك جعلت قلبك له موطنا
وروحك له موئلا وعقلك له مسكنا
ثم لا يشعر هو بذلك، غفلة منه أو شغلا أو شروداً
فإن هذا يمزق قلبك و يدمي فؤادك.
ولكن حينما تعلم أنه يشعر بولعك به
ويحس بحبك له ويعلم مدى تعلقك به
ولكنه يستغل هذا ليشعرك دوما بأنك أنت الجاني وإن أخطأ هو
وأنك أنت من يلام وإن أساء هو
وأنك أنت من يعاقب وإن أجرم هو
حينما يجعل كل كلمة تتفوهها حبا به قرينة إثبات للجرم ضدك
فتسكت أنت خشية العواقب
ولكنه يتمادى ويصدر حكمه النهائي عليك.
فتغرس أنت يدك في صدرك متحملاً كل الآلام لتكشف عن قلبك
وتريه برهان حبك له ورودا زاهرة في فؤادك لعله يتراجع
ولكنه يمضي حكمه مدعياً بأنك ما فعلت هذا إلا لكي تنزع هذه الورود
وتغسل بقايا هذا الحب
عندها توقن أن كل كلمة خير تقولها
وكل تضحية تقدمها
تفسيرها الأوحد عنده مبني على أسوأ الوجوه
فتسري رعشة النهاية في أطرافك وتخر صريعا
ليتنازل هو للمرة الأولى وربما الأخيرة عن كبريائه
وينزل إلى مستواك ليجس نبضك
ثم يصدر حكمه الأخير متسائلاً
ألهذا الحد كان يكرهني؟
وأنك تهيم به و أنك جعلت قلبك له موطنا
وروحك له موئلا وعقلك له مسكنا
ثم لا يشعر هو بذلك، غفلة منه أو شغلا أو شروداً
فإن هذا يمزق قلبك و يدمي فؤادك.
ولكن حينما تعلم أنه يشعر بولعك به
ويحس بحبك له ويعلم مدى تعلقك به
ولكنه يستغل هذا ليشعرك دوما بأنك أنت الجاني وإن أخطأ هو
وأنك أنت من يلام وإن أساء هو
وأنك أنت من يعاقب وإن أجرم هو
حينما يجعل كل كلمة تتفوهها حبا به قرينة إثبات للجرم ضدك
فتسكت أنت خشية العواقب
ولكنه يتمادى ويصدر حكمه النهائي عليك.
فتغرس أنت يدك في صدرك متحملاً كل الآلام لتكشف عن قلبك
وتريه برهان حبك له ورودا زاهرة في فؤادك لعله يتراجع
ولكنه يمضي حكمه مدعياً بأنك ما فعلت هذا إلا لكي تنزع هذه الورود
وتغسل بقايا هذا الحب
عندها توقن أن كل كلمة خير تقولها
وكل تضحية تقدمها
تفسيرها الأوحد عنده مبني على أسوأ الوجوه
فتسري رعشة النهاية في أطرافك وتخر صريعا
ليتنازل هو للمرة الأولى وربما الأخيرة عن كبريائه
وينزل إلى مستواك ليجس نبضك
ثم يصدر حكمه الأخير متسائلاً
ألهذا الحد كان يكرهني؟