فــــــــــــــتــــــــــــــــاوى
*حكم التاريخ بقول ( صفر الخير ) :
قال الشيخ ابن عثيمين والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله – عز وجل– فصفر كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر , وبعض الناس إذا انتهى من شيء في صفر أرخ ذلك وقال : انتهى في صفر الخير , وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة , والجهل بالجهل ؛ فهو ليس شهر خير ولا شهر شر) .
*حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر:
س: إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر من شهر صفر, وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمه واحدة , تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة , وسورة الإخلاص خمسين مرة , والمعوذتين مرة , مرة تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم , وحين تسلم تشرع في قراءة : قوله تعالى : (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) , ثلاثمائة وستين مرة , وجوهرة الكمال ثلاث مرات , واختتم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء , وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر , وقولهم : إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليات , وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها , فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محواً يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان , وهل هذا هو الحل أو لا ؟
ج: هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنة , ولم يثبت لدينا أن أحداً من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة , بل هي بدعة منكرة , وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا عليه فهو رد " وقال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة رضي الله عنهم فقد أعظم الفرية , وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذابين .
وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
*حكم التاريخ بقول ( صفر الخير ) :
قال الشيخ ابن عثيمين والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله – عز وجل– فصفر كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر , وبعض الناس إذا انتهى من شيء في صفر أرخ ذلك وقال : انتهى في صفر الخير , وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة , والجهل بالجهل ؛ فهو ليس شهر خير ولا شهر شر) .
*حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر:
س: إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر من شهر صفر, وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمه واحدة , تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة , وسورة الإخلاص خمسين مرة , والمعوذتين مرة , مرة تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم , وحين تسلم تشرع في قراءة : قوله تعالى : (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) , ثلاثمائة وستين مرة , وجوهرة الكمال ثلاث مرات , واختتم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء , وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر , وقولهم : إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليات , وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها , فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محواً يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان , وهل هذا هو الحل أو لا ؟
ج: هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنة , ولم يثبت لدينا أن أحداً من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة , بل هي بدعة منكرة , وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا عليه فهو رد " وقال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة رضي الله عنهم فقد أعظم الفرية , وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذابين .
وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
منقول للفايدة