حقائق علمية عن الحب
1. أنت تشبهني لذلك أنا أحبك. استنتج علماء في جامعة ليفربول مؤخراً بأن أدمغتنا تفضل الأشخاص ذوي الوجوه المألوفة. في بحث شمل أكثر من 200 مشارك، تم الطلب من المشاركين اختيار الوجوه التي يفضلونها من بين مجموعة من الوجوه البشرية المعدلة إلكترونياً، فتبين أن الكثير من المشاركين فضلوا اختيار الوجوه التي تحتوي على صفات اعتبروها الأكثر ألفة لهم. على الأقل هذا يفسر لماذا نعتقد الكثير من الأزواج أخوة عندما نشاهدهم للمرة الأولى.
2. التحديق المباشر مفتاح للدخول إلى عيون الرجل. تقول دراسة جديدة أخرى بأنه عندما تدخل امرأة إلى غرفة، فهي تعتبر أكثر جاذبية إذا نظرت إلى عيون الرجل مباشرة. في دراسة أجريت في جامعة دارتموث، قامت ماليا ميسن، باحثة رئيسية بالطلب من المشاركين الذكور أن ينظروا إلى سلسلة من وجوه عارضات الأزياء، وقد تم تعديل الصور إلكترونياً بحيث تحدق الفتيات نحو المشارك أو بعيداً عنه. ثم طلب من المشاركين تقدير النساء الأكثر جاذبية، فوجدوا بأن النساء اللواتي نظرن بعيداً لم يثرن أعجاب الرجال، على عكس الفتيات اللواتي نظرن مباشرة إلى عيون الرجال.
3. المقابلة الشخصية تبدأ أو تنهي العلاقة. في دراسة أخرى في جامعة بنسلفانيا تبين أن الرجال والنساء لا يحتاجون على وقت طويل لمعرفة إذا كان الشخص الأخر مناسباً لهم، بل كانوا قادرين على معرفة الشخص المناسب تقريباً بعد مقابلته بثوان قليلة. وقام روبرت كورزبان، باحث رئيسي من الجامعة وزملائه بفحص بيانات 10,000مشارك. فوجدوا بأن الرجال والنساء قيموا احتمالات توافق العلاقة بعد لحظات من المقابلة فقط مستخدمين عوامل بصرية أولياً مثل العمر، الطول، والجاذبية.
يقول كورزبان، "يعتبر هذا أمراً مدهشاً، حيث تجاوز المشاركون عوامل أخرى اعتبرناها أساسية لنجاح العلاقات مثل الدين، والثقافة، والدخل، والتي لم يكن لها تأثير على النتائج الأولية أبداً."
4. الأصوات الجذابة تعود لأشخاص عندهم خبرة جنسية. قام باحثون في جامعة ألباني بأجراء دراسة شملت على 149 رجل وامرأة، لتقدير جاذبية سلسلة من الأصوات المسجلة على جدول من 1 إلى 10. وكان الباحثون قد قاموا بجمع معلومات جنسية عن الأشخاص الذين تم تسجيل أصواتهم، فوجدوا بأن أصوات أكثر الأشخاص جاذبية كانت تعود لأشخاص مارسوا الجنس في عمر مبكر، أو كان لديهم شركاء أكثر، كما كانوا أكثر عرضة للخيانة من أولئك الذين لم تعتبر أصواتهم جذابة. لذلك وحسب الجامعة فقد يكون أصحاب الأصوات الجذابة أكثر خبرة من غيرهم.
5. الخيانة مرتبطة بمكون وراثي. يقول أستاذ في وحدة أبحاث التوائم في مستشفى سانت توماس في لندن، "يستند هذا إلى حقيقة بأنه إذا قام أحد التوائم بالخيانة، فعلى الأغلب بأن شقيقه التوائم سوف يخون صديقته بنسبة 55 %. بينما بالنسبة للأشخاص العاديين، فأن النسبة تكون 23 %. إن الميل للإخلاص عامل شخصي، تحكمه الجينات والعوامل الاجتماعية الحضارية.
6. الحب يجعلنا نتصرف بجنون. تسبب مشاعر الحب هبوط مستويات serotonin مادة كيماوية تنتج في الدماغ، الأمر الذي يسبب ظهور مشاعر الشك والتوجس. كذلك تنخفض هذه المادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استحواذية. الأمر الذي يسبب إفراز هرمون الإجهاد " cortisol"، الذي يرفع ضغط الدم قليلاً ويسبب الأرق. أخيراً وجد عالم في جامعة لندن بأن الأشخاص الذين ينظرون إلى حبيباتهم، تتوقف عندهم الدوائر العصبية المسئولة عن الحكم الاجتماعي. لذلك فالحب يجعلنا مستحوذين، ومهووسين، وعميان. والأمر العجيب أننا نحب هذه المشاعر.
7. القلب المجروح حقاً مجروح. اقترحت دراسة أخيرة بأن الأذى النفسي يساوي في تأثيره الأذى الجسدي، حيث تستجيب المنطقتان المسئولتان عن الألم الجسدي في الدماغ، وتصبحان أكثر نشاطاً عندما يتعرض الشخص إلى ألم نفسي، مثل الانفصال أو الهجران. واستعمل مؤلفو الدراسة الرنين المغناطيسي لمراقَبة نشاط الدماغ لدى المشاركين بينما قلدوا مشاهد الانفصال والهجران فوجدوا بأن مناطق الألم الجسدي تستجيب للألم النفسي. ويعتقد الباحثين بأن الألم الناجم عن الرفض قد تطور عن ألم جسدي. لذلك لا تجرح الآخرين ولا تسبب الألم العميق عند الانفصال.
ملطووش
1. أنت تشبهني لذلك أنا أحبك. استنتج علماء في جامعة ليفربول مؤخراً بأن أدمغتنا تفضل الأشخاص ذوي الوجوه المألوفة. في بحث شمل أكثر من 200 مشارك، تم الطلب من المشاركين اختيار الوجوه التي يفضلونها من بين مجموعة من الوجوه البشرية المعدلة إلكترونياً، فتبين أن الكثير من المشاركين فضلوا اختيار الوجوه التي تحتوي على صفات اعتبروها الأكثر ألفة لهم. على الأقل هذا يفسر لماذا نعتقد الكثير من الأزواج أخوة عندما نشاهدهم للمرة الأولى.
2. التحديق المباشر مفتاح للدخول إلى عيون الرجل. تقول دراسة جديدة أخرى بأنه عندما تدخل امرأة إلى غرفة، فهي تعتبر أكثر جاذبية إذا نظرت إلى عيون الرجل مباشرة. في دراسة أجريت في جامعة دارتموث، قامت ماليا ميسن، باحثة رئيسية بالطلب من المشاركين الذكور أن ينظروا إلى سلسلة من وجوه عارضات الأزياء، وقد تم تعديل الصور إلكترونياً بحيث تحدق الفتيات نحو المشارك أو بعيداً عنه. ثم طلب من المشاركين تقدير النساء الأكثر جاذبية، فوجدوا بأن النساء اللواتي نظرن بعيداً لم يثرن أعجاب الرجال، على عكس الفتيات اللواتي نظرن مباشرة إلى عيون الرجال.
3. المقابلة الشخصية تبدأ أو تنهي العلاقة. في دراسة أخرى في جامعة بنسلفانيا تبين أن الرجال والنساء لا يحتاجون على وقت طويل لمعرفة إذا كان الشخص الأخر مناسباً لهم، بل كانوا قادرين على معرفة الشخص المناسب تقريباً بعد مقابلته بثوان قليلة. وقام روبرت كورزبان، باحث رئيسي من الجامعة وزملائه بفحص بيانات 10,000مشارك. فوجدوا بأن الرجال والنساء قيموا احتمالات توافق العلاقة بعد لحظات من المقابلة فقط مستخدمين عوامل بصرية أولياً مثل العمر، الطول، والجاذبية.
يقول كورزبان، "يعتبر هذا أمراً مدهشاً، حيث تجاوز المشاركون عوامل أخرى اعتبرناها أساسية لنجاح العلاقات مثل الدين، والثقافة، والدخل، والتي لم يكن لها تأثير على النتائج الأولية أبداً."
4. الأصوات الجذابة تعود لأشخاص عندهم خبرة جنسية. قام باحثون في جامعة ألباني بأجراء دراسة شملت على 149 رجل وامرأة، لتقدير جاذبية سلسلة من الأصوات المسجلة على جدول من 1 إلى 10. وكان الباحثون قد قاموا بجمع معلومات جنسية عن الأشخاص الذين تم تسجيل أصواتهم، فوجدوا بأن أصوات أكثر الأشخاص جاذبية كانت تعود لأشخاص مارسوا الجنس في عمر مبكر، أو كان لديهم شركاء أكثر، كما كانوا أكثر عرضة للخيانة من أولئك الذين لم تعتبر أصواتهم جذابة. لذلك وحسب الجامعة فقد يكون أصحاب الأصوات الجذابة أكثر خبرة من غيرهم.
5. الخيانة مرتبطة بمكون وراثي. يقول أستاذ في وحدة أبحاث التوائم في مستشفى سانت توماس في لندن، "يستند هذا إلى حقيقة بأنه إذا قام أحد التوائم بالخيانة، فعلى الأغلب بأن شقيقه التوائم سوف يخون صديقته بنسبة 55 %. بينما بالنسبة للأشخاص العاديين، فأن النسبة تكون 23 %. إن الميل للإخلاص عامل شخصي، تحكمه الجينات والعوامل الاجتماعية الحضارية.
6. الحب يجعلنا نتصرف بجنون. تسبب مشاعر الحب هبوط مستويات serotonin مادة كيماوية تنتج في الدماغ، الأمر الذي يسبب ظهور مشاعر الشك والتوجس. كذلك تنخفض هذه المادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استحواذية. الأمر الذي يسبب إفراز هرمون الإجهاد " cortisol"، الذي يرفع ضغط الدم قليلاً ويسبب الأرق. أخيراً وجد عالم في جامعة لندن بأن الأشخاص الذين ينظرون إلى حبيباتهم، تتوقف عندهم الدوائر العصبية المسئولة عن الحكم الاجتماعي. لذلك فالحب يجعلنا مستحوذين، ومهووسين، وعميان. والأمر العجيب أننا نحب هذه المشاعر.
7. القلب المجروح حقاً مجروح. اقترحت دراسة أخيرة بأن الأذى النفسي يساوي في تأثيره الأذى الجسدي، حيث تستجيب المنطقتان المسئولتان عن الألم الجسدي في الدماغ، وتصبحان أكثر نشاطاً عندما يتعرض الشخص إلى ألم نفسي، مثل الانفصال أو الهجران. واستعمل مؤلفو الدراسة الرنين المغناطيسي لمراقَبة نشاط الدماغ لدى المشاركين بينما قلدوا مشاهد الانفصال والهجران فوجدوا بأن مناطق الألم الجسدي تستجيب للألم النفسي. ويعتقد الباحثين بأن الألم الناجم عن الرفض قد تطور عن ألم جسدي. لذلك لا تجرح الآخرين ولا تسبب الألم العميق عند الانفصال.
ملطووش