إهداء
إلى الذي آلمني فعلمني معنى الحياة ، معنى الحب والوفاء ، والتضحية للأصدقاء ..
علمني فعل الخير دون مقابل ، وأن اتلقى الاساءات بصدر رحب ، وأن أواجه المشاكل بأعصاب باردة ، أبرد من برود الثلج المتجمد الذي جمد مشاعري لسنين طويلة ..
علمني أن السعادة لاتكون بوجود شخص حبيب أو غرض مقرب وبدونه تنتهي السعادة ، بل أن أضع سعادتي بيدي دائماً ، وبذلك أكون أنا سيدة نفسي وقائدتها ..
علمني أن لا اتعلق بغير الله ، وأن أجعله هو حسبي ..
علمني التفاؤل بالحياة دائماً ، وأن اليأس عامل قاتل لصاحبه ..
علمني أن لا أحاسب الناس على اخطاءهم ، بل التسامح معهم ، وأن لا أخسر أي شخص في هذا العالم فلربما احتجت إليه في يوم من الأيام ..
علمني معنى الثقة والعزيمة والإرادة البحتة ، وكيفية تحقيق الأحلام ..
علمني أن لا أكون متسرعة بقراراتي ومتمهلة في تفكيري ، وأن أحل مشاكلي دائماً بالصبر والقوة ، وأن لا أشكو لغير الله ..
علمني معنى الحب ، الحب الصادق الحقيقي الذي نبع من قلب صادق ، أحب لذات الشخص وليس لغير ذلك ..
اهدي كلامي إلى قارئ هذه الكلمات
لطالما كنت أكتب
كتبت على الصحف والمجلات والكتب
كتبت على الورق والقراطيس المهملة
كتبت على الجدران والحوائط والحمامات
كتبت الكثير من الخواطر
كتبت وكتبت وكتبت حتى أنهكت روحي وتعب الفؤاد
لعل أن يقرأ إنسان كلماتي فتصل إلى الآفاق وتدخل إلى الأعماق
كتبت على أمل أن يصل كلامي إلى من أحب
كتبت الكثير واستطيع الكتابة على الجماد ولكني إلى اليوم لم أستطع الكتابة في القلوب
فإليك أيها الأمير يامن ملكت قلبي أكتب .
ولا أدري هل سيصل كلامي في قلبك إلى الأعماق
أخبرني ياصاحبي الحساس عن السعادة فقد تضرعت الألم
آه من الدمع إن ترقرق
آه من الضيق إن تكتم
آه من الحزن إن ترنم
آه من الجفا إن تقرّب
آه من الفراق إن تحتم
آه من الخوف والحب إن تجمّع
آه من الألم إن تشدد
ماذا تريد كي تعلم بحزني بألمي وخوفي بإعصار قلبي
وآه من القلب الموجوع المعصور كحب الرمان
آه ياسيدي الحساس
في عالم الحزن أكون أنا
في عالم تتلألأ فيه الكلمات كان هنا عهد زماني
عندما يترائ لنا الحلم الجميل وكأنه دنيا محاطة بالسعادة والأوهام
ثم ينتهي ويتحول ذلك الحلم إلى واقع نتفاجأ به
ولكن ترى سرعان ما ينمحي ذلك الحلم
وعندما يترائ لنا الواقع كأنه حلم
ولكن الواقع ثابت وسرعان ماينتهي الحلم
في يوم دخلت الغرفة لأكتب كلماتي إليك أيها الأمير
أردت أن أكتب لك عن الألم
حينما تعاركت معه قائلة :
عتبي عليك ياصاحب الشؤم ** لماذا انتزعت مني السعادة
وحرمتني من البسمة ** واختطفت فيّ الفرحة
وعانقتني بالضيقة ** وأمرتني بالدموع
هاجمتني بالبؤس ** فأجبتك بالتنهد
لماذا
لماذا أنت حقود
اتركني أعيش
أريد أن أتنفس
أبكيتني دماً قبل أن ترى لون دموعي
أسألك بالله الذي خلقك وأحسن خلقك
ياسيدي الحساس
بعدما أخبرتك عن حديثي مع الألم
أستحلفك بربك الذي سواك فعدلك
أخبرني ماالألم
كثيراً ما سألت نفسي عن ذلك
ولكني لم أجد إلا مجموعة جمل لم أعرف منها من هو الألم
إليك صدى حزني ياسيدي الحساس
أشجوك بألمي ياأمير قلبي
أرجوك أن تهديني لخيار معلوم بعدما تسمع حديثي
عندما يشعر الانسان فجأة بضيقة في صدره
عندما يحزن الإنسان على أمره
عندما يذرف الإنسان على فقده
عندما يغضب الإنسان على قدره
عندنا يصبر الإنسان على ألمه
عندما .. عندما .. عندما
الألم .. وما الألم ؟ وماهو الألم ؟ ومن هو الألم ؟ وماذا هو الألم ؟
ضيقة .. تنهد .. حزن .. صبر .. أم دموع ؟!
الألم
أيها الراقص على نزف أحزاني
أنت سكين تغرس
آه قد آلمتني أيها الألم *** طعنتني بآلة حادة وما أنا بمصطبرة لها
خدشتني بمنشار مرن *** ثم بمخالبك العردة إنتزعت روحي
آه يا لألمك
آه قد ضعفت روحي فلا أقوى على المقاومة
آة قد بح صوتي ولا أستطيع الصراخ
آه منك
أنجدني يا سيدي الحساس
قف إلى جانبي خذ بيدي في فورتي
قد فارت المشاعر إلى غير رجعه
والقلب تحجر في الفؤاد وأنا غير أنا اليوم تبدلت العواطف
وإنسالت الدموع وضعف الفؤاد ولكن إلى متى
إليك أكتب يا أميري ومولاي
إليك أكتب يا من طلبته يداي
إليك أشكوا ضعف حيلتي وشكواي
أجبني ياسيدي الحساس
ما الألم
وهل يزول
وأشعر بمعاناتي
أيها الألم حرام عليك ما تفعل
إرحمني بعفوك ياربي
فإن قلبي الضعيف لايقوى على المقاومه
إليك أكتب ياأمير قلبي
سيدي
ويا صاحبي الحساس
إلى الذي آلمني فعلمني معنى الحياة ، معنى الحب والوفاء ، والتضحية للأصدقاء ..
علمني فعل الخير دون مقابل ، وأن اتلقى الاساءات بصدر رحب ، وأن أواجه المشاكل بأعصاب باردة ، أبرد من برود الثلج المتجمد الذي جمد مشاعري لسنين طويلة ..
علمني أن السعادة لاتكون بوجود شخص حبيب أو غرض مقرب وبدونه تنتهي السعادة ، بل أن أضع سعادتي بيدي دائماً ، وبذلك أكون أنا سيدة نفسي وقائدتها ..
علمني أن لا اتعلق بغير الله ، وأن أجعله هو حسبي ..
علمني التفاؤل بالحياة دائماً ، وأن اليأس عامل قاتل لصاحبه ..
علمني أن لا أحاسب الناس على اخطاءهم ، بل التسامح معهم ، وأن لا أخسر أي شخص في هذا العالم فلربما احتجت إليه في يوم من الأيام ..
علمني معنى الثقة والعزيمة والإرادة البحتة ، وكيفية تحقيق الأحلام ..
علمني أن لا أكون متسرعة بقراراتي ومتمهلة في تفكيري ، وأن أحل مشاكلي دائماً بالصبر والقوة ، وأن لا أشكو لغير الله ..
علمني معنى الحب ، الحب الصادق الحقيقي الذي نبع من قلب صادق ، أحب لذات الشخص وليس لغير ذلك ..
اهدي كلامي إلى قارئ هذه الكلمات
لطالما كنت أكتب
كتبت على الصحف والمجلات والكتب
كتبت على الورق والقراطيس المهملة
كتبت على الجدران والحوائط والحمامات
كتبت الكثير من الخواطر
كتبت وكتبت وكتبت حتى أنهكت روحي وتعب الفؤاد
لعل أن يقرأ إنسان كلماتي فتصل إلى الآفاق وتدخل إلى الأعماق
كتبت على أمل أن يصل كلامي إلى من أحب
كتبت الكثير واستطيع الكتابة على الجماد ولكني إلى اليوم لم أستطع الكتابة في القلوب
فإليك أيها الأمير يامن ملكت قلبي أكتب .
ولا أدري هل سيصل كلامي في قلبك إلى الأعماق
أخبرني ياصاحبي الحساس عن السعادة فقد تضرعت الألم
آه من الدمع إن ترقرق
آه من الضيق إن تكتم
آه من الحزن إن ترنم
آه من الجفا إن تقرّب
آه من الفراق إن تحتم
آه من الخوف والحب إن تجمّع
آه من الألم إن تشدد
ماذا تريد كي تعلم بحزني بألمي وخوفي بإعصار قلبي
وآه من القلب الموجوع المعصور كحب الرمان
آه ياسيدي الحساس
في عالم الحزن أكون أنا
في عالم تتلألأ فيه الكلمات كان هنا عهد زماني
عندما يترائ لنا الحلم الجميل وكأنه دنيا محاطة بالسعادة والأوهام
ثم ينتهي ويتحول ذلك الحلم إلى واقع نتفاجأ به
ولكن ترى سرعان ما ينمحي ذلك الحلم
وعندما يترائ لنا الواقع كأنه حلم
ولكن الواقع ثابت وسرعان ماينتهي الحلم
في يوم دخلت الغرفة لأكتب كلماتي إليك أيها الأمير
أردت أن أكتب لك عن الألم
حينما تعاركت معه قائلة :
عتبي عليك ياصاحب الشؤم ** لماذا انتزعت مني السعادة
وحرمتني من البسمة ** واختطفت فيّ الفرحة
وعانقتني بالضيقة ** وأمرتني بالدموع
هاجمتني بالبؤس ** فأجبتك بالتنهد
لماذا
لماذا أنت حقود
اتركني أعيش
أريد أن أتنفس
أبكيتني دماً قبل أن ترى لون دموعي
أسألك بالله الذي خلقك وأحسن خلقك
ياسيدي الحساس
بعدما أخبرتك عن حديثي مع الألم
أستحلفك بربك الذي سواك فعدلك
أخبرني ماالألم
كثيراً ما سألت نفسي عن ذلك
ولكني لم أجد إلا مجموعة جمل لم أعرف منها من هو الألم
إليك صدى حزني ياسيدي الحساس
أشجوك بألمي ياأمير قلبي
أرجوك أن تهديني لخيار معلوم بعدما تسمع حديثي
عندما يشعر الانسان فجأة بضيقة في صدره
عندما يحزن الإنسان على أمره
عندما يذرف الإنسان على فقده
عندما يغضب الإنسان على قدره
عندنا يصبر الإنسان على ألمه
عندما .. عندما .. عندما
الألم .. وما الألم ؟ وماهو الألم ؟ ومن هو الألم ؟ وماذا هو الألم ؟
ضيقة .. تنهد .. حزن .. صبر .. أم دموع ؟!
الألم
أيها الراقص على نزف أحزاني
أنت سكين تغرس
آه قد آلمتني أيها الألم *** طعنتني بآلة حادة وما أنا بمصطبرة لها
خدشتني بمنشار مرن *** ثم بمخالبك العردة إنتزعت روحي
آه يا لألمك
آه قد ضعفت روحي فلا أقوى على المقاومة
آة قد بح صوتي ولا أستطيع الصراخ
آه منك
أنجدني يا سيدي الحساس
قف إلى جانبي خذ بيدي في فورتي
قد فارت المشاعر إلى غير رجعه
والقلب تحجر في الفؤاد وأنا غير أنا اليوم تبدلت العواطف
وإنسالت الدموع وضعف الفؤاد ولكن إلى متى
إليك أكتب يا أميري ومولاي
إليك أكتب يا من طلبته يداي
إليك أشكوا ضعف حيلتي وشكواي
أجبني ياسيدي الحساس
ما الألم
وهل يزول
وأشعر بمعاناتي
أيها الألم حرام عليك ما تفعل
إرحمني بعفوك ياربي
فإن قلبي الضعيف لايقوى على المقاومه
إليك أكتب ياأمير قلبي
سيدي
ويا صاحبي الحساس